Friday, October 5, 2012

قصة حقيقية مؤثرة جدا



قصه حقيقيه شاب عمره ستة عشر عاماً ..
كان في المسجد يتلو القرآن ..
وينتظر إقامة صلاة الفجر ..
فلما أقيمت الصلاة ..
رد المصحف إلى مكانه ..
... ... ... ... ثم نهض ليقف في الصف ..
فإذا به يقع على الأرض فجأة مغمى عليه ..
حمله بعض المصلين إلى المستشفى ..

يقول الدكتور الجبير الذي عاين حالته ..
أُتي إلينا بهذا الشاب محمولاً كالجنازة ..
فلما كشفت عليه فإذا هو مصاب بجلطة في القلب .. لو أصيب بها جمل لأردته ميتاً ..

نظرت إلى الشاب فإذا هو يصارع الموت ..
ويودع أنفاس الحياة ..
سارعنا إلى نجدته .. وتنشيط قلبه ..
أوقفت عنده طبيب الإسعاف يراقب حالته ..
وذهبت لإحضار بعض الأجهزة لمعالجته ..
فلما أقبلت إليه مسرعاً ..
فإذا الشاب متعلق بيد طبيب الإسعاف ..
والطبيب قد الصق أذنه بفم الشاب ..
والشاب يهمس في أذنه بكلمات..
فوقفت أنظر إليهما .. لحظات..

وفجأة أطلق الشاب يد الطبيب ..
وحاول جاهداً أن يلتفت لجانبه الأيمن ..
ثم قال بلسان ثقيل : أشهد أن لا إله إلا الله .. وأشهد أن محمداً عبده ورسوله .. وأخذ يكررها .. ونبضه يتلاشى .. وضربات القلب تختفي..
ونحن نحاول إنقاذه..
ولكن قضاء الله كان أقوى..
ومات الشاب..
عندها انفجر طبيب الإسعاف باكياً..
حتى لم يستطع الوقوف على قدميه..

فعجبنا وقلنا له : يا فلان .. ما لك تبكي..
ليست هذه أول مرة ترى فيها ميتاً..
لكن الطبيب استمر في بكائه ونحيبه..
فلما .. خف عنه البكاء سألناه : ماذا كان يقول لك الفتى ؟
فقال : لما رآك يا دكتور .. تذهب وتجيء .. وتأمر وتنهى.. علم أنك الطبيب المختص به ..
فقال لي :
يا دكتور .. قل لصاحبك طبيب القلب.. لا يتعب نفسه.. لا يتعب.. أنا ميت لا محالة ..
والله إني أرى مقعدي من الجنة الآن ..
الله أكبر ..
{ إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ }

هذا هو الفرق بين المطيع والعاصي ..
أسأل الله أن يختم لنا جميعاً بالصالحات .

قصه تقشعر منها الجلود...!

المللك ووزرائه الثلاث



يحكى أن ملكاً استدعى وزرائه الثلاثة ، وطلب منهم أمراً غريبا

طلب من كل وزير أن يأخذ كيسا ويذهب إلى بستان القصر، وأن يملأ هذا الكيس للملك من مختلف طيبات الثمار والزروع

كما طلب منهم ألا يستعينوا بأحد في هذه المهمة، و ألا يسندوها إلى أحد آخر

استغرب الوزراء من طلب الملك وأخذ كل واحد منهم كيسه وانطلقوا إلى البستان

فأمَّا الوزير الأول: فقد حرص على أن يرضي الملك

فجمع من كل الثمرات من أفضل وأجود المحصول

وكان يتخيَّر الطيِّب والجيد من الثمار حتى ملأ الكيس

أمَّا الوزير الثاني: فقد كان مقتنعاً بأن الملك لا يريد الثمار ولا يحتاجها لنفسه

وأنه لن يتفحص الثمار

فقام بجمع الثمار بكسل وإهمال فلم يتحرى الطيب من الفاسد

حتى ملأ الكيس بالثمار كيف ما اتفق

أمَّا الوزير الثالث: فلم يعتقد أن الملك سوف يهتم بمحتوى الكيس أصلاً

فملأ الكيس بالحشائش والأعشاب وأوراق الأشجار

وفي اليوم التالي أمر الملك أن يؤتى بالوزراء الثلاثة مع الأكياس التي جمعوها

فلما اجتمع الوزراء بالملك

أمر الملك الجنود بأن يأخذوا الوزراء الثلاثة ويسجنوهم

كل واحدٍ على حدة مع الكيس الذي معه لمدة ثلاثة أشهر

في سجن بعيد لا يصل إليهم فيه أحد

وأن يمنع عنهم الأكل والشراب

فأما الوزير الأول

فبقي يأكل من طيبات الثمار التي جمعها حتى أنقضت الأشهر

الثلاثة

وأما الوزير الثاني

فقد عاش الشهور الثلاثة في ضيق وقلة حيلة معتمداً على ماصلح فقط من الثمار التي جمعها

أما الوزير الثالث

فقد مات جوعا قبل أن ينقضي الشهر الأول

وهكذا إسأل نفسك!!!

من أي نوع أنت؟ ومن أي الوزراء الثلاث أنت؟

فأنت الآن في بستان الدنيا

لك كامل الحرية

أن تجمع من الأعمال الطيبة أو الأعمال الخبيثة

ولكن غداً عندما يأمر ملك الملوك سبحانه وتعالى

أن تدفن في قبرك

في ذلك المكان الضيق المظلم

لوحدك

ماذا تعتقد سوف ينفعك غير طيبات الأعمال

التي جمعتها في حياتك الدنيا