Tuesday, February 6, 2018

القهوة


“أن تقدم لي فنجان قهوة فهذا معروف أحفظه لك أربعين عاما”، مثل شعبي يقول الأتراك إنه يعبر عن مدى ارتباطهم بقهوتهم الشهيرة ويجعلها متوجة على عرش مشروباتهم المفضلة إلى جانب منافسها اللدود الشاي، وسببا في إدراجها على قوائم التراث العالمي.

في تركيا لا تعد القهوة مجرد مشروب ساخن يفضّله الأتراك أو ضيوفهم، وإنما هي تحمل ثقافة كاملة وتمتلك طقوسا لها دلالات تتعلق حتى بطريقة تقديمها وتناولها.

البعض يعتقد أن تقديم كوب المياه إلى جانب فنجان القهوة هو من أصول الضيافة فقط، أو أنه وضع كي يروي عطش الضيف إن كان ظمآنا فحسب، إلا أنهم لا يعلمون أن هذا الأمر جزء من ثقافة القهوة التركية التي باتت سفيرة تركيا إلى العالم.

وها أنا الان ارتشف "القهوة" على غير عادتي!
لم اشرب القهوة قط من قبل، لكن الان اشربها و اصبحت معتادة عليها 
كم انها لذيذة ولطيفة  وهي ساخنة .. كم مضى من الوقت وانا لم اشربها!
نعم لقد تغيرت وغيرت كل عاداتي اليومية.. حتى القهوة التي بدأت التغيير بها!

تغيرت كثيرا بكل شيء وغيرت أناسا كثيرة بحياتي!
فالقهوة طعم وعادة و شيء جميل جدا .. اضفتها على حياتي... وهناك اناس كثيرة جميلة ايضا اضفتهم على حياتي مثل القهوة تماما..
حلوة في طعمها .. ومذاقها وبدون السكر كالمعارف الجميلة الطيبة التي تضيف على    حياتك الحلاوة والشفافية والصدق والاخلاص والمتعة