مدونة اشواق ابو عيشة تحتوي على المواضيع الاسلامية والاجتماعية والعلمية والتكنولوجيا، بالاضافة الى المضحك والعام، اكتشف وشارك معنا
Wednesday, February 20, 2013
الرجل المدير
"يحكى أن رجلا كان يركب بالونا هوائيا، لاحظ أنه قد ضل الطريق، فهبط قليلا حتى اقترب من الأرض. وإذ رأى سيدة في الأسفل نادى عليها بصوت عال :
" أريد أن أسألك سؤالا : لقد قطعت وعداً لأحد زملائي بأني سأقابله
وتأخرت عن موعدي ساعة كاملة
وأنا لا أعلم أين أنا، يبدو أنني تهت
فهل يمكنك أن تخبريني أين أنا الآن؟
رفعت السيدة رأسها وأجابت
" حسناً . أنت الآن فعليا داخل بالون يعلو عن سطح الأرض 10أمتار.
وجغرافياً أنت بين 40 و 41 درجة شمال عرض، و 59 و 60 درجة غرب طول".
فصاح بها الرجل : " ما هذا الذي تقولينه، فأنا لم أفهم شيئاً ! "
فأجابت :" انظر إلى المؤشرات الموجودة في البالون وستفهم "
فنظر الرجل ، ثم قال لها :
" حسنا هذه الأرقام موجودة بالفعل
هل أنت مهندسة؟ "
فأجابت : " نعم . كيف عرفت؟
فرد قائلا : " لأن المعلومات التي أخبرتني بها صحيحة، ولكنها غير مفيدة.
فأنا لا أختبر قدراتك الهندسية
إنما أريد أن أعرف أين أنا.
أرجوك ! ألا تستطيعين الإجابة عن هذه السؤال البسيط دون استعراض أو تظاهر بالذكاء ؟ ".
نظرت إليه السيدة وقالت :
هل أنت مدير ؟
فأجابها الرجل : " بالفعل . كيف عرفت ؟
قالت :
لأنك لا تعلم أين أنت
ولا إلى أين أنت ذاهب
ولأنك لم تصل مكانك إلا بفعل قليل من الهواء الساخن
ولأنك قطعت وعداً على نفسك ولا تعلم كيف ستفي به
ولأنك تتوقع ممن هم تحتك أن يطيعوك ويحلوا لك مشكلاتك " ؟؟
Sunday, February 17, 2013
قصة توبة شاب يرويها بنفسه.. قصة مؤثرة
قصة توبة شاب يرويها بنفسه.. قصة مؤثرة |
انا شاب,,,,,,
لقد نشأت في عائلة متوسطة الحالة الاجتماعية كانت عائلتي محافظة جدا و خاصة في الدين الإسلامي فقد كان أبي لا يتهاون ابد في مسالة الدين و الويل كل الويل لمن يخالف تعاليم الدين ...
كانت أفراد عائلتي متدينيين جدا.... إلا أنا فأنا لم اكن اعرف من الإسلام غير الاسم فقط مكتوب في الهوية الشخصية مسلم
المهم لقد تمردت على هذه الأسرة الطيبة ..كنت كل يوم اعمل مشاكل لأجد اي وسيلة تمكني من الخروج للبيت...حيث كنت اذهب الى رفاق السوء..حيث كنا نقضي و قتنا في كل شيء حرمه الله تعالى .... حتى أني تعلمت من هؤلاء الاصدقاء عادات كنت ابعد ما اكون عنها .... كنت اصاحب بنات بالحرام و نشرب الكحول و احيانا الحشيش .... كانت حياتي بعيدة عن الله سبحانه و تعالى ... ليس هذا فقط كان اصدقائي يسموني بالشيطان الاكبر لكثرة الحيل و الاساليب التي كنت ابتكرها في معصية الله
و في يوم من الايام كنت جالس انا و احد اصدقاء السوء نتبادل اطراف الحديث
فقال لي انا عندي طريقة لنكسب منها اموال كثيرة و بسهولة و بدون اي تعب
فقلت له كيف.فقال لي ...اسمع.. انا املك جهاز تلفون كاميرا و هذا الجهاز يستطيع ان يصور اي شخص
و بعد ان نقوم بتصويره سنطلب منه المال ..و اذا رفض سوف ننشر صوره في الانترنت مع القيام بتعديل هذه الصور ..... و بما اني كنت بعيدا عن الله وافقت على هذه الخطة الشيطانية لان فيها المال الكثير .... و بحكم خبرتي في الكمبيوتر ايضا...بدانا انا و هذا الشاب نقوم بتصوير الفتيات دون ان يعرفن و نقوم بعد ذلك بتهديد هذه الفتاة بانها اذا لم تدفع المال المطلوب سوف نقوم بتوزيع صورها على الشباب و بدانا في التنفيذ...
كنا نقوم بانتهاز الفرصة لاي بنت تقوم باي حركة غير طبيعية كان تضحك بصوت عالي في الشارع او ان تقوم باي حركة تناسب و ضع الصورة...حتى نتمكن من ابتزازها ... و كنا نفضل الفتبات الغير محتشمات لانهم فريسة سهلة و بدأنا في كسب المال ... و بعد مرور فترة اسبوع من هذه الخطة الشيطانية
و عندما كنا نصور احدى البنات الغير محتشمات..و عندما انتهينا من التصوير...سمعت صوتا خلفي يقول ....يا هذا اتق الله
نظرت خلفي فاذا فتاة تلبس الزي الاسلامي الكامل...فقلت لها انت من تقول اتق الله
انا اعرف ربنا اكثر منك لكنها لم تتكلم و ذهبت ... فقلت لها الا تخافين ان اقوم بتصويرك و توزيع صورك
فقالت لي لن تستطيع..فقلت لها و من سيمنعني..فقالت الله
صدقوني يا اخوان عندما سمعت هذه الكلمة شعرت بقشعريرة تسري في جسدي
الله..الله...الله.......لم استطع الرد..لان الفتاة كانت قد ذهبت
بقيت في مكاني لم استطع التحرك...و لكن صديقي شعر بالغضب و لحقت بالفتاة و بدون ان تشعر اخذ لها صورة
و جاء الي سعيد جدا و قال لي عندي لك مفاجاة ..فقلت له ما هذه المفاجاة..قال لي لقد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اخذت صورة لهذه البنت
لم يكمل جملته.. و اذا بجهازه يسقط من يده و يتحول الى قطع صغيرة جدا
مع ان السقطة كانت خفيفة بعد ذلك ذهبت الى البيت و تركت صديقي يبكي على جهازه
وعندما دخلت الى البيت... ذهبت الى غرفتي و جلست على السرير نظرت فوق الطاولة فاذا القران الكريم فوقها..كان الغبار فوقه .... سالت نفسي منذ كم لم تفتح القران الكريم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كان هناك صراع في داخلي و كلمات الفتاة لم استطع نسيانها..مع ان محاولات كثيرة جرت لاصلاحي و لكنها دون فائدة
هل تعرفون ما الذي جعلني افكر في هذه الفتاة و بكلامها لي...انها الثقة التي كانت تتحلىبها
يا هذا اتق الله...جملة لن انساها طوال حياتي فتحت القران بالصدفة فاذا هي سور ة النور
وعندما و صلت لقوله تعالى
{إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} (19) سورة النــور
صرت ابكي و ابكي
و اقسمت من يومها على الرجوع لله تعالى
و كان الله اراد مني ان اقرا هذه السورة
(ما احلى الرجوع الى الله)
,,,,,,,,,,,,,,,,,,
خلاصة قولي
رسالة صغيرة اوجهها الى البنات
الى كل فتاة لا تلتزم الزي الشرعي في لباسها اقول لها اتق الله
و الى كل فتاة تحافظ على لباسها الاسلامي اقول لها حافظي على هذا اللباس
صدقوني عندما كنا نصور البنات لم نكن نصور الفتيات المحجبات ... كان هناك شيء غريب يمنعنا من ذل .... ما هو لا اعرف
يقول الله تعالى
{إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ} (38) سورة الحـج
و الحمد لله رب العالمين
تركت اصدقاء السوء..و اصبح لي اصدقاء جدد ملتزمون
والله وليى ووليكم
انه يقرأ القران.. قصة مؤثرة
انه يقرأ القران.. قصة مؤثرة |
شخص يسير بسيارته سيراً عادياً , وتعطلت سيـــــارته في أحد الأنفاق المؤدية إلى
المدينة . ترجّل من سيارته لإصـلاح العطل في أحد العجلات وعندما وقف خلف السيارة لكي ينزل العجلة السليمة . جاءت سيارةمسرعة وارتطمـــــــــت بـــه من الخلف .. سقط مصاباً إصابات بالغة .
يقول أحدالعاملين في مراقبة الطرق : حضرت أنا وزميلي وحملناه معنا في السيارة وقمنابالاتصال بالمستشفى لاستقباله شاب في مقتبل العمر .. متديّن يبدو ذلك من مظهره . عندما حملناه سمعناه يهمهم .. ولعجلتنا لم نميز ما يقـــــــول , ولكن عندما وضعناهفي السيارة وسرنا .. سمعنا صوتاً مميزاً إنه يقرأ القرآن وبصوتٍ ندي .. سبحان اللهلا تقول هــــــــــذا مصاب .. الدم قد غطى ثيابه .. وتكسرت عظامه .. بل هـــــوعلى ما يبدو على مشارف الموت .
استمرّ يقرأ القرآن بصوتٍ جميل .. يرتلالقــــــــرآن .. لم أسمع في حياتي مثل تلك القراءة . أحسست أن رعشة ســـرت فيجسدي وبين أضلعي . فجأة سكت ذلك الصوت .. التفــــت إلى الخلف فإذا به رافعاً إصبعالسبابة يتشهد ثم انحنى رأســه قفزت إلي الخلف .. لمست يده .. قلبه .. أنفاسه . لاشيء فارق الحياة .
نظرت إليه طويلاً .. سقطت دمعة من عيني..أخفيتــــها عنزميلي.. التفت إليه وأخبرته أن الرجل قد مات.. انطــــــــــلق زمــيلي في بكاء.. أما أنا فقد شهقت شهقة وأصبحت دموعي لا تقف.. أصبح منظرنا داخل السيارة مؤثر.
وصلنا المستشفى.. أخبرنا كل من قابلنا عن قصة الرجــل.. الكثيرون تأثروا منالحادثة موته وذرفت دموعهم.. أحدهـم بعدما سمع قصة الرجل ذهب وقبل جبينه.. الجميعأصروا على عدم الذهاب حتى يعرفوا متى يُصلى عليه ليتمكنوا من الصلاة عليه.اتصل أحدالموظفين في المستشفى بمنــــــــزل المتوفى.. كان المتحدث أخوه.. قال عنه.. إنهيذهب كل اثنين لزيارة جدته الوحيدة قي القرية.. كان يتفقد الأرامل والأيتام.. والمساكين.. كانت تلك القرية تعرفه فهو يحضر لهم الكتـــب والأشرطة الدينية.. وكانيذهب وسيـــــــارته مملوءة بالأرز والسكر لتوزيعها على المحتاجين..وحتى حلوىالأطفــال لا ينساها ليفرحهم بها..وكان يرد على من يثنيه عن الســــــــفر ويذكر لهطول الطريق..إنني أستفيد من طول الطريق بحفظ القرآن ومراجعته.. وسماع الأشرطةوالمحاضرات الدينية.. وإنني أحتسب عند الله كل خطوة أخطوها..
من الغد غص المسجدبالمصلين .. صليت عليه مع جموع المسلمين الكثيرة .. وبعد أن انتهينا من الصلاةحملناه إلــــى المقبرة .. أدخلناه في تلك الحفرة الضيقة ..
استقبل أول أيامالآخرة .. وكأنني استقبلت أول أيام الدنيا *
Subscribe to:
Posts (Atom)